استُهِلَّت فعاليات حفل الافتتاح باستقبالٍ السيد الوالي والسلطات المدنية والعسكرية، حيث حظي بحفاوةٍ بالغة لدى وصوله، إذ تجمعت الوفود والمشاركون للترحيب به في أجواء مفعمة بالتقدير والاعتزاز. هذه اللحظة كانت بمثابة تأكيد على الأهمية التي يوليها الجميع لهذا الحدث الثقافي الراقي.


افتتاح المعرض الفني




عقب استقبال الوالي، جرت مراسم افتتاح معرض الخط العربي بحضور نخبة من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، حيث كُشف النقاب عن مجموعة من اللوحات الفنية الباهرة التي تجسد جمال وإبداع الخط العربي الأصيل. وقد أبهرت الأعمال المعروضة الحضور، إذ حملت في طياتها لمساتٍ فنية راقية أُبدعت بأيدٍ ماهرة.






كلمة الوالي
ألقى الوالي كلمة افتتاحية حملت في طياتها كلماتٍ رصينة عبَّر من خلالها عن اعتزازه بهذا المهرجان الثقافي. شدَّد الوالي على دور الفن في الحفاظ على الهوية الثقافية وأكد على أهمية دعم الإبداع والفنون، مشيدًا بالجهود المبذولة لتنظيم هذا الحدث البارز.
كلمة وزيرة الثقافة والفنون
ألقى السيد مدير الكتاب والمطالعة العمومية كلمة نيابة عن السيدة وزيرة الثقافة والفنون، السيدة الدكتورة صورية مولوجي. في كلمتها، أكدت الوزيرة على أهمية المهرجان في تعزيز فن الخط العربي وتكريم الإبداع الفني الذي يعكس التراث الثقافي الغني للجزائر، مشيدةً بمشاركة الفنانين من مختلف الدول وتنوع إبداعاتهم الفنية.


كلمة محافظ المهرجان
كما ألقى محافظ المهرجان كلمته التي رحب فيها بالحضور، وأشاد بإسهامات المشاركين التي أثرت فعاليات المهرجان. وأكد المحافظ في كلمته على أن فن الخط هو جزءٌ لا يتجزأ من التراث الثقافي، معربًا عن شكره العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى الفني الدولي.
توجت فعاليات الافتتاح بحفلٍ موسيقيٍ بديع أحيته فرقة متخصصة في الموسيقى الشعبية الأصيلة، حيث امتلأت القاعة بألحانٍ تنبع من عمق التراث، فأضفت على الأمسية طابعًا من الأصالة والبهجة. استمتع الجمهور بهذه الأنغام التراثية، التي حملتهم إلى أجواء الماضي العريق.
التكريمات

في لفتةٍ مميزة تُعبِّر عن التقدير والاعتزاز، تم تكريم الوالي بلوحة فنية رائعة تجسد روعة وجمال الخط العربي الأصيل. وكانت رمزًا يعكس تقدير منظمي المهرجان وعرفانهم بالدور الذي قام به الوالي في دعم هذا الحدث الثقافي الهام ليصبح منارة للإبداع والثقافة.

وفي ختام حفلة الإفتتاح، تم التقاط صور تذكارية جمعت الوالي والخطاطين ومنظمي المهرجان، في لحظة وُثقت فيها مشاعر الفخر والسرور بنجاح هذا الحدث الثقافي البارز، ليظل في الذاكرة شاهدًا على إبداع وإتقان المشاركين.


المحاضرات والمداخلات
تضمن يوم الإفتتاح جلسات علمية راقية تضمنت محاضرات ألقاها أساتذة مرموقون من مختلف البلدان، تناولوا فيها فن الخط العربي من زوايا متعددة تاريخية وثقافية. تميزت هذه الجلسات بتفاعل مثمر من الحضور، الذين أثروا النقاش بمداخلاتهم وأسئلتهم التي عكست اهتمامهم العميق بهذا الفن.




